رواية فاتنة الزين الفصل الثامن 8 بقلم صباح غمري
"فاتنه الزين "
الفصل التامن .
زين بعصبيه و جنون : ازايي يا فاتن ازاي تعملي كدااا و كسر كل حاجه حواليه
*****************
"ف احد شوارع القاهرة، كانت هي تستنشق الهواء الصافي بحريه "
فاتن بابتسامه هادئه : الله الجو حلو اوي بالشتا هنا .
جالها تلفون .
فاتن : اهلا يا زينه ايه الاخبار
فاتن : حاضر حاضر جيالك اهو
و قفلت فاتن السكه .
فاتن : اخيرا هشوف حياتي
****************
هنا باستغراب : نزلت القاهرة ؟ ، بتعمل ايه يامحمد هي .
محمد : والله مش عارفه ، معاها شنطه سابت البيت علي ما اعتقد .
هنا بقلق : هي كويسه ؟
محمد : انتي قلقانه عليها ولا ايه و بعدين ضحك ضحكه سفرة مش هي دي العملتي فيها بلاوي الدنيا
هنا : لا لا طبعا اقلق ايه انت متخلق انا بسال بس
محمد : لا ياستي هي كويسه و بتضحك و عادي
هنا : طيب و قفلت السكه .
هنا بتكلم نفسها : اكيد انا مظلمتكيش انتي قهرتيني زمان و بسببك انا مرميه وانا متاكدة يا فاتن انك القولتلك .
"نرجع للماضي"
هنا بتكلم ف التلفون .
هنا : انا كمان بحبك اوي و هتوحشني
دخل عليها عاطف : انتي بتكلمي مين
هنا بتوتر : انا انا بكلم صحبتي
عاطف بزعيق : كدابه انا عرفت كل حاجه و جرها من شعرها ، انا عرفت انك اجوزتي عرفي بقي يابت الكلب تعملي فيا انا كدا .
نزلت فاتن ع السلم
فاتن بعياط : ياعمي سبها لا انت فاهم غلط
عاطف : اخرسي انتي
هنا : ليه كدا يافاتن دا انا امنتك علي سري حرام عليكي
عاطف رماها برا البيت : مش عاوز اشوف وشك تاني ، انا بتي ماتتت فاهمه يعني ايه بتي ماتتت مش عاوزة اشوف وشك هنا .
فاتن بتجري وراها : لا ياعمي لا ، ياهنا استني
عاطف : ادخلي انتي جوا و لو طلعتي وراها هرميكي زيها
نرجع تاني لمكان هنا وهي بتفتكر و بتنزل دمعه منها .
هنا : كنت بحبك اوي و حكتلك كل حاجه عني ليه عملتي فيا كدا ، انا هاخد حقي منك يا فاتن و لو بعد سنين
******************
فاتن بابتسامه دخلت الكافيه و اعدت تدور بعنيها لحد ما لمحت زينه .
زينه بابتسامه و حب : فاتن انا هنا
جريت فاتن عليها و حضنتها : وحشتيني اوي بجد
زينه : انتي كمان ، انا استغربت لما كلمتيني بس اتبسط اوي ، اقعدي احكيلي كل حاجه .
قصت عليها فاتن كل حكايتها .
زينه : يالهوي حصل فيكي كل دا ، حبيبتي انا معاكي و هتقعدي معايا و مع ماما وانا هنزلك معايا ف المطعم كمان .
فاتن : انا مش عاوزة اكون تقيله عليكي .
زينه : ابدا دا ماما هتفرح بيكي احنا عايشين لوحدنا وهي هتقدر ظروفك .
"زينه صديقه هنا منذ الطفوله و بعد وفاة والدها استقرت ف القاهرة "
****************
زين : يعني انشقت الارض و بلعتها انا مش مستوعب
يوسف : اهدي يا زين اكيد موجودة ف مكان ف اسكندريه ، سالت اهلها .
زين : مش عندهم و مقدرش اقولهم حاجه زي دي ، باباها عاجز يا يوسف
يوسف : انشاءالله اكيد سابت خيط وراها يا زين .
زين : يارب الاقيها ، والله هحاول اصلح كل شئ ياااربب
**************
دخلت فاتن الشقه مع زينه .
زينه : يماااااما ، ياست الحباااايب .
عبير : اهلا يا حبيبتي ، كنتي فين و اخدتها بالاحضان .
زينه : تعالي يا فاتن ، دي فاتن يماما .
عبير :اهلا ياحبيبتي ، مش دي كانت صاحبتك يا زينه .
زينه : ايواااا هي ديي ياست الحبايب .
فاتن افتكرت مامتها بدموع : الله يرحمها ، افتكرت والدتي
عبير اخدتها ف حضنها : انا زيها ياحبيبتي ، اعتبريني امك التانيه ، ادخلي يلا ريحي .
و حكت زينه لوالدتها كل شئ و تفاهمت الوضع .
"ف المساء"
زينه : عجبتك الاوضه ولا مش مرتاحه
فاتن : لا لا خالص دي كبيرة و مريحه والله ، كتر خيرك يا زينه
زينه : انتي حبيته ؟
فاتن : مين ؟
زينه : انتي عارفه ، حبتيه يا فاتن
فاتن : مش عارفه يازينه والله انا تعبانه اوي
***************
يوم جديد علي ابطالنا .
فاتن نازله مع زينه : يلاااا يا زينه هنتأخر و بتفتح باب الشقه
زينه : دا ايه النشاط دا كله
فاتن بضحكه : احسن منك
مراد وهو طالع علي السلم شافها و تااة ف جمالها
هو بارتباك : انتي اخت زينه
فاتن : انت مين لا مش اختها صاحبتها .
مراد : ...........
#الكاتبه_صباح_غمري